| ]

تنويه : هذه النصائح موجهة لمن لديه معرفة بسيطة باللغة ، ولكنه لا يستطيع التحدث بها بطلاقة.
imageبهذا العنوان كانت مقالة الدكتور مارفين براون التي نشرها الأستاذ الأمريكي A.J.Hoge على موقعه effortlessenglishclub والتي تحدث فيها الدكتور براون عن دراسة للجامعة الأميركية في بانكوك حول كيفية تعليم اللغة .سميت هذه الدراسة باسم ( منهج الاستماع) ثم دُعيت فيما بعد باسم ( نمو اللغة الآلي) .. وتفيد الدراسة ان طالب اللغة عندما يحاول التحدث باللغة قبل التحدث الآلي بها فإنه سينتهي إلى الفشل . بكلمات أخرى ، هذه الدراسة تستعمل طريقة ( حصة الصمت الطويلة ) ..

 

ما هي حصة الصمت ؟

imageتستغرق حصة الصمت من 6- 12 أشهر ، يركز فيها طالب اللغة على الاستماع المكثف للغة التي يريد تعلمها ، وبعد هذه المدة سيبدأ بالتحدث بها بعفوية وتلقائية ومن غير أي جهد في التفكير .. أي يتحدث اللغة بشكل طبيعي وكأنها لغته الأم.
وتستند هذه الدراسة على أن الأطفال حينما ينتقلون إلى بلد جديد مع ذويهم فهم من يتحدث بلغة هذه البلد بطلاقة بينما اباؤهم لا يستطيعون فعل ذلك، وذلك لأن الأطفال يملكون موهبة خاصة والتي يفقدونها بينما يكبرون ..
إنها موهبة الاستماع .. فالطفل بعد ولادته لا يتحدث لمدة سنتين لأنه يتعلم في حصة الصمت الطويلة ... يسمع ويسمع حتى إذا نطق .. نطق بمثل ما سمع  ..
ولا يعني هذا أن الأطفال فقط هم من لديهم تلك الموهبة بل يستطيع الكبار أيضا اكتسابها فقط إذا غيروا من سلوكهم .. فإذا ما استمع المتعلم البالغ لمدة سنة خلت من أي محاولة للتحدث باللغة فإنه سيحصل على النتائج ذاتها التي يحصل عليها الأطفال..
وقد قامت الجامعة الأميركية في بانكوك بتنفيذ هذه الدراسة ، فجعلت الطلاب يستمعون فقط لمدة سنة كاملة من غير أي محاولة للتحدث باللغة الجديدة فحصل الطلاب في النهاية على نفس نتائج الأطفال ، لكن البالغ يتفوق على الطفل بأنه يفهم المحادثة لذا بعد سنة فقط سيتحدث بطلاقة وبنطق طبيعي بطريقة آلية..
لماذا ننصحك ألا تحاول التحدث باللغة قبل التحدث الآلي بها ؟ لأنك حينما تتحدث بها ستخطئ  وستكون لغتك مبنية على الخطأ . يقع البالغون أيضا في عدة أخطاء تمنعهم من التحدث بطلاقة مثل أنهم  يفكرون بترجمة الجملة أثناء التحدث بها أو  بقواعدها أو أي نوع من أنواع التفكير الذي يعيق تحدثهم ...
إذا مقادير الوصفة السحرية للتحدث بطلاقة:
  • استمع
  • لا تتحدث
  • كن صبورا
الآن لن يصبح هذا سر الأطفال فقط ، بل سرنا جميعا.